[center]
يعلن التهاب المثانة عن وجوده عن طريق الشعور بالرغبة الطارئة للتبول، ومن الممكن ان تعاني المرأة التهابا في المثانة دون ان تشعر بالمرض. وعادة ما تفرغ المرأة المصابة بالالتهاب ما لا يتجاوز معلقة كبيرة من البول عندما تصل الى المرحاض، ويرافق ذلك احساسها بألم لا يطاق وعودة الرغبة مرارا وتكرارا (كل حوالي 10 او 20 دقيقة) مع احتمال وجود الم في اسفل البطن.
هذه الاعراض تشير في العديد من الحالات الى وجود المرض خاصة اذا ترافق مع ارتفاع الحرارة. عندها تحتاج المرأة الى طبيب لاجراء الفحوصات اللازمة وتناول المضادات الحيوية اذا ثبت المرض.
ويعالج عن طريق الأعشاب ( الطب البديل ) وهناك دكتور مختص
للمعالجة في الطب البديل انه الدكتور محمد راشد الهاشمي وهو وسيلة للشفاء في علاجه .
ايماناً بالحكمة القائلة : العقل السليم في الجسم السليم
عند اصابة المثانة بالالتهاب، تتحول انسجة بطانة المثانة اللزجة الى اللون الاحمر وتصبح متورمة، ومن الواضح انه عند مرور البول في هذه البطانة الملتهبة ستشعر المريضة بحريق وألم حاد، وهذا يفسر الآلام المزعجة والرغبة المتكررة التي تترافق مع التهاب المثانة.
يتسبب التهاب المثانة البولية على الأغلب عن طريق الجراثيم، وتأتي جراثيم المرض مباشرة من المهبل او الشرج او يحملها الدم احيانا من أي موضع في الجسم، وقد يكون السبب حساسية لبعض الأطعمة او قد يكون نتيجة العلاقة الزوجية.
ومن الارشادات التي ينصح اتباعها، الآتي:.
- اشربي قدر المستطاع من المياه لانها تساعد في تخفيف تركيز البول عندك.
- تناولي ما يزيد المواد القلوية في البول مثل ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا.
- ادخلي المرحاض حالما تشعرين برغبة في التبول ولو تكرر الامر.
- تجنبي القهوة والشاي.
- تجنبي العلاقة الزوجية حتى زوال عوارض المرض.[b]